مشروع دعويّ تربويّ رائد، هدفه مرافقة العناصر الكشفية من منازلهم إلى مساجد الأحياء لأداء صلاة الفجر جماعة، ثم البقاء في رحاب القرآن حتى الشروق.
مشروع دعويّ تربوي رائد، هدف إلى مرافقة العناصر الكشفية من منازلهم إلى مساجد الأحياء لأداء صلاة الفجر جماعة، ثم البقاء في رحاب القرآن حتى الشروق.
يُخصّص لكل عنصر خطة قراءة فردية، مع متابعة مستمرة، ويُختتم البرنامج أسبوعياً برحلة ترفيهية وإفطار جماعي يضفي روح الأنس والأخوة.
بدأت المبادرة بسيطة، يوم قرر القادة الكشفيون مرافقة أبنائهم والعناصر في مساجدهم الخاصة.
ومع ازدياد الإقبال وتضاعف الأعداد، فتحت أبواب الخير، فساهم أهل العطاء في تأمين باص كشفي لخدمة المشروع.
وسرعان ما تعددت المساهمات حتى بات للأسطول اليوم خمسة باصات تجوب المناطق، تنقل الشباب إلى بيوت الله فجراً.
تحوّل "رواد الفجر" من مبادرة محلية إلى مشروع متكامل يخدم عشرات المناطق: أميون، الكورة، المنية، الضم والفرز، دار عمار، البداوي، ددة، ضهر العين، سير الضنية، عاصون، وادي الحمص، شان… وغيرها الكثير من القرى والمدن اللبنانية.
وفي كل محطة جديدة، يضيء أمل جديد: من تأمين الباصات، إلى الجوائز اليومية والشهرية التي تشجع أبناءنا على المضي قدماً في طريق القرآن.
لولا عطاؤكم، لما استمرت هذه المسيرة المباركة.
"رواد الفجر" اليوم ليس مجرد مشروع، بل هو حركة إيمانية تربوية تغرس في نفوس الناشئة حبّ الصلاة، وحفظ كتاب الله، وروح الأخوة والالتزام.
