تُعَدّ المسيرات الكشفية في جمعية كشافة الإيمان الإسلامية من أبرز الأنشطة الميدانية التي تجمع بين الحسن التربوي والرسالة الدعوية والحضور المجتمعي. فهي ليست مجرد استعراض كشفي، بل صوت جماعي يعبّر عن قيمنا الإيمانية، ومواقفنا الوطنية، ورسالتنا التربوية.
مسيرات التكبير في العشر من ذي الحجة: تنطلق الجموع الكشفية في الشوارع مردّدة تكبيرات العيد عبر مكبّرات الصوت، وسط أعداد غفيرة من الأهالي الذين يشاركوننا المسير في مشهد إيماني مهيب، يضفيه حضور الكشفيين وحفلة المشاعل.
مسيرات مؤيدة للقضية الفلسطينية: تؤكّد على ثباتنا في صفّ القضية المركزية للأمة، نصرةً للقدس وأقصاها، ودعماً للمجاهدين والصامدين في فلسطين، بمشاركة واسعة من أبناء مجتمعنا الذين يهتفون من أجل الحرية والكرامة.
مسيرة ذكرى تحرير طرابلس من التتار: إحياء لتاريخ مدينتنا العريق، وتذكيراً بجهاد الأجداد وتضحياتهم، في أجواء من الفخر والاعتزاز، حيث يشارك الكشفيون في استعراض راقٍ يرافقه التكبير والهتاف والشعارات الإيمانية.
أن يكون الكشاف عنصراً حاضراً في مجتمعه، يذكّر الناس بقيم الماضي بالعطاء، ويُعيد أمجاد الأمة بروح الإيمان والانتماء. فالمسيرة ليست فعلاً استعراضياً، بل تربية وحضور فاعل لقضايا الأمة.
